إعداد: مركز مقاربة للدراسات الإعلامية والاستشارية
لتحميل التقرير هنا
مقدمة
تُعد القضايا الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والدينية من أبرز اهتمامات الجمهور الفلسطيني، حيث تتداخل هذه القضايا مع الحياة اليومية للمواطنين في مختلف المناطق الفلسطينية، وتُعكس التحديات اليومية التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة.
يهدف هذا التقرير الأسبوعي إلى فهم القضايا التي أثارت اهتمام الفلسطينيين، وتحليل مدى التفاعل معها وتأثيرها على الرأي العام.
اهتمامات الجمهور
تشغل القضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والأمنية، والدينية اهتمام المواطنين في مختلف المحافظات الفلسطينية، حيث تعكس هذه القضايا واقع الحياة اليومية وتحدياتها.
القضايا المشتركة بين المحافظات الفلسطينية:
على صعيد القضايا الاقتصادية، تعاني المحافظات الفلسطينية من أزمات اقتصادية متزايدة تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين. من بين هذه الأزمات، يبرز غلاء الأسعار، حيث يعاني المواطنون في مختلف المناطق من الارتفاع المستمر في أسعار السلع الأساسية والخدمات الضرورية مثل الكهرباء. على سبيل المثال، تشير الأحداث إلى تزايد أسعار الخدمات الأساسية، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على السكان.
كما تشكل البطالة وضعف الدخل أحد أبرز المشاكل الاقتصادية التي تواجهها المجتمعات الفلسطينية، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من تلاعب التجار بالأسعار وبيع سلع غير صالحة كما حدث في نابلس، ما يعكس هشاشة الوضع الاقتصادي وضعف الرقابة. وفي بعض المناطق، مثل القدس وجبل الخليل، يشكو الناس من ازدياد الضغوط الاقتصادية خلال شهر رمضان بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الدخل، مما خلق حالة من الاستياء الاجتماعي.
على الصعيد الاجتماعي، تبرز قضايا إنسانية تمس الحياة اليومية للفلسطينيين. من أبرز هذه القضايا الدعم الإنساني والطبي، حيث تفاعل الناس بشكل كبير مع حملات التبرعات لإعادة بناء مستشفى النصر للأطفال في قطاع غزة، مما يعكس روح التضامن الفلسطينية في مواجهة الأزمات الإنسانية. كما ظهرت قضايا أخرى مثل وفاة شخصيات مجتمعية وتأثير ذلك على المجتمع، إضافة إلى الحوادث المأساوية مثل وفاة الشاب أحمد فتحي صلاح في جنين، والتي تثير مشاعر الحزن والغضب. كذلك، يتزايد الاهتمام ببعض حالات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حيث أثارت قضية الأسير الفنان عدي الزاغة تفاعلًا واسعًا مع الحكم عليه بستة أشهر إدارية.
من أبرز القضايا التي أثارت اهتمام الناس:
القضايا الاجتماعية
تشمل هذه القضايا المشكلات المجتمعية والتفاعلات الإنسانية اليومية، مثل إعادة إعمار الأماكن العامة، والمبادرات الإنسانية، والتحديات الاجتماعية. من بين القضايا البارزة إعادة إعمار أحد المساجد وهو مسجد النصر في نابلس، وفاة شخصيات بارزة، وجهود الصلح العائلي وسط استياء مجتمعي من إفشاء الأسرار الأسرية، والمبادرات الإنسانية مثل إطعام الفقراء. كما برزت مواقف تعكس الأمانة، مثل إعادة طفلة لمبلغ مالي مفقود، إلى جانب العثور على طفل حديث الولادة متوفى، وجمع التبرعات لإعادة بناء مستشفى في غزة. بالإضافة إلى ذلك، هناك اهتمام بتقديم التعازي بالوفيات ودعم العائلات المتعففة.
القضايا الاقتصادية
ترتبط هذه القضايا بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية، بما في ذلك ارتفاع الأسعار ومشكلات العمالة. من أبرز القضايا ضبط مصانع غير قانونية تعمل على تزوير تواريخ صلاحية المواد الغذائية، وارتفاع أسعار الكهرباء والخضروات، مما أثر على القدرة الشرائية، خاصة خلال شهر رمضان. كما شهدت بعض المناطق استئناف عمل البلديات بعد فترات توقف، في ظل ارتفاع أسعار بعض المنتجات الغذائية مثل الزهرة البلدية.
القضايا الأمنية
تشمل هذه القضايا الاعتقالات، والشجارات، والمواجهات مع الاحتلال. تم تسجيل شجارات عائلية كبيرة وخلافات حول مناصب إدارية في بعض البلديات مثل يطا. كما جرت اعتقالات لعمال داخل الخط الأخضر، إلى جانب اعتداءات استهدفت مقرات سياسية كمقر حركة فتح في يطا. برزت أيضًا عمليات سرقة للمحاصيل الزراعية، واعتقال شبان، في حين أفرج الاحتلال عن طفلين بعد احتجازهما في ظروف غير إنسانية. كما وقعت مواجهات في أماكن مقدسة، وسُمعت انفجارات في بعض المناطق.
القضايا الدينية
تتعلق هذه القضايا بالمناسبات الدينية، مثل إقامة صلوات التراويح في المساجد الكبرى، وأجواء الإفطار الجماعي. كما تم تسليط الضوء على مبادرات لإعادة إعمار بعض المساجد مثل مسجد النصر الذي أحرق في نابلس، كما برزت مواقف مميزة، مثل طفل صغير يؤم المصلين في صلاة التراويح بصوت مؤثر.
القضايا الخدمية
تركز هذه القضايا على الخدمات العامة والبنية التحتية. من بين القضايا المطروحة، أزمات البلديات في بعض المناطق، مثل أزمة المياه واجتماعات البلديات مع المقاولين لإيجاد حلول. كما سجل ارتفاع في أسعار الكهرباء، مما أثار مخاوف بين السكان، فيما تواصلت جهود البلديات في ترميم بعض المنشآت الدينية.
القضايا الحقوقية
تتناول هذه القضايا حقوق الإنسان والحريات العامة، مثل الإفراج عن أطفال احتجزوا في ظروف غير لائقة في رام الله، وتسليط الضوء على قضايا الأسرى، مثل الحكم على أحد الفنانين الأسرى. كما ظهرت قضايا احتيال، مثل تعرض موظف في محطة وقود لاستخدام عملة مزورة، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بحرية التعبير وحقوق الأفراد.
القضايا العامة
تشمل هذه القضايا الموضوعات التي لا تندرج تحت التصنيفات الأخرى. من بين هذه القضايا، تأثير موجة الحر على الحياة اليومية، والتغيرات في الطقس وانعكاسها على النشاط العام، إلى جانب وقوع حوادث سير في بعض المناطق.
يتضح أن القضايا الاجتماعية والاقتصادية تتصدر اهتمام المواطنين بسبب تأثيرها المباشر على حياتهم اليومية، فيما تظهر القضايا الأمنية بشكل متكرر، خاصة في الخليل وجبل الخليل وسلفيت، حيث تتزايد الاعتقالات والشجارات العائلية. وتبرز القضايا الدينية بقوة في القدس بسبب مكانة المسجد الأقصى، بينما ترتبط بالخدمات والبنية التحتية في أماكن أخرى مثل نابلس. وتحظى القضايا الحقوقية باهتمام واسع بسبب تزايد الاعتقالات والانتهاكات الإسرائيلية. أما القضايا العامة مثل الطقس والحوادث تظل حاضرة ضمن اهتمامات المواطنين، رغم تركيزهم الأكبر على القضايا المعيشية.
الاهتمامات السياسية
تتضمن تعليقات الجمهور وتفاعلاته عبر المنصات الرقمية عدة موضوعات أثارت اهتمامه من أبرزها:
- الانتهاكات الإسرائيلية والعدوان على الفلسطينيين
الاهتمامات السياسية المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية تشمل اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية، والتي تشهد تزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية. هذه الانتهاكات تتضمن أيضًا تدنيس المساجد والمقدسات الإسلامية، مما يثير غضبًا واسعًا بين الفلسطينيين. تتواصل محاولات الاحتلال لتهجير السكان الفلسطينيين بالقوة، سواء من خلال مصادرة الأراضي أو تنفيذ عمليات تهجير قسري، مما يزيد من معاناة السكان المحليين. والاعتقالات، خاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال، هي قضية رئيسية أخرى، إضافة إلى الاغتيالات والإعدامات الميدانية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.
يعكس الاهتمام بهذه القضايا حالة الإحباط العميق تجاه المجتمع الدولي الذي يعتبر غارقًا في سياسة “التجاهل” أو “الازدواجية” تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن التفاعلات مع الانتهاكات تزيد بقربها الجغرافي من الناس وتتراجع إلى درجة ضعف التفاعل كلما ابتعدت عنهم.
- التفاعل مع القضايا المحلية والإقليمية
التفاعل مع القضايا المحلية والإقليمية في السياسة الفلسطينية يتجلى بشكل واضح في عدة مواقف. من أبرز هذه القضايا رفض الاحتلال تسليم الحرم الإبراهيمي للصلاة فيه، وهو أمر يتسبب في توترات كبيرة في الخليل. في سلفيت، تزايدت الاهتمامات بقضية اقتحام المستوطنين للمناطق المقدسة وتزايد التهديدات الاستيطانية. كما أن التطورات في سوريا تؤثر على الوضع الفلسطيني، خاصة من حيث تداعياتها الإقليمية. وتحتل قضية إعادة إعمار غزة من خلال الخطة الفلسطينية-المصرية مكانًا بارزًا في اهتمامات الناس، في ظل استعدادات الاحتلال الإسرائيلي للعودة إلى القتال في القطاع.
يعكس الاهتمام بالتهديدات الاستيطانية والمشاريع الاستعمارية في الضفة الغربية وعيًا متزايدًا بأهمية الحفاظ على الهوية الفلسطينية وعلى الحقوق التي يتعرض أصحابها للمحو المستمر.
- التصعيد العسكري والمقاومة
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزة يمثل جانبًا رئيسيًا في الاهتمامات السياسية، خاصة في مناطق مثل جنين وطولكرم، حيث تشهد المواجهات العسكرية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية تصاعدًا مستمرًا. وتشكل عمليات إطلاق النار قرب المستوطنات، والردود العسكرية على الاعتداءات، قضايا محورية. كما أن اقتحامات الدبابات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية والاعتداءات على المدنيين تثير استياءً واسعًا في المجتمع الفلسطيني كل على مستوى محافظته وليس بصورة تعمم، بحيث تثير كل حدث منها اهتمام أهل المحافظة دون المحافظات الأخرى. كما تواصل الاستعدادات الإسرائيلية للعودة إلى القتال في غزة تعزيز حالة القلق والتوتر في الأوساط الفلسطينية.
يرتبط هذا التصعيد بمسائل أكبر مثل البنية التحتية في غزة، وصعوبة تأمين الدعم الدولي لفلسطين في ضوء المعايير السياسية والاقتصادية التي تفرضها الدول الكبرى. على الرغم من ذلك، يظل التصعيد جزءًا من استراتيجية مقاومة الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يأمل في نيل حقوقه.
- الجدل السياسي الداخلي
تثير القضايا الداخلية المتعلقة بالسلطة الفلسطينية تباينًا في الاهتمامات السياسية. هناك انتقادات واسعة لأفعال السلطة الفلسطينية، مثل استخدام القوة ضد المتظاهرين أو الاعتقالات السياسية، على سبيل المثال، استشهاد عبد الرحمن أبو المنى على يد أجهزة السلطة في جنين كان له وقع كبير في الشارع الفلسطيني. بالإضافة إلى ذلك، اعتقال نشطاء ومحامين لدعمهم للأسرى الفلسطينيين، يعكس تزايد القلق بشأن الحريات السياسية وحقوق الإنسان في المناطق الفلسطينية. كما أن قضايا الفساد والإدارة داخل الحكومة الفلسطينية تُعد محط اهتمام متزايد، ما يعكس حالة من الغضب والقلق الشعبي.
- الملف الدولي والمواقف الخارجية
تسجل السياسة الفلسطينية تفاعلًا مستمرًا مع المواقف الدولية، خاصة في سياق مفاوضات حركة حماس مع الولايات المتحدة التي تثير جدلًا في الشارع الفلسطيني. كما تثير تصريحات ترامب المتعلقة بغزة والسياسات التي يتبعها تجاه الفلسطينيين القلق، خصوصًا مع تناقض هذه التصريحات مع تصريحات سابقة هدفها تفريغ القطاع من سكانه.
رغم الأهمية الكبيرة لبعض القضايا السياسية، إلا أن بعضها لا يلقى التفاعل المطلوب من الرأي العام الفلسطيني. على سبيل المثال، الاعتداءات المستمرة للمستوطنين على القرى الفلسطينية أو إغلاق معبر كرم أبو سالم لم تحظَ بتغطية إعلامية كافية، رغم تأثيراتها الكبيرة على الحياة اليومية للمواطنين الفلسطينيين. وهدم المنازل في فرعون أو اعتقال المحامية غيد قاسم لمساعدتها الأسرى لم يلقى الاهتمام الكافي من الشارع الفلسطيني أو وسائل الإعلام، ما يعكس تحديات في تعبئة الرأي العام حول القضايا الحساسة التي تتعلق بالاحتلال وانتهاكات حقوق الإنسان.
ضعف التفاعل
لوحظ ضعف التفاعل مع العديد من القضايا المهمة التي تتعلق بالاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية، مثل رفض الاحتلال تسليم الحرم الإبراهيمي، حيث لم تحظَ هذه القضية بتفاعل واسع في المحافظات الفلسطينية غير الخليل. كما لوحظ ضعف التفاعل مع اقتحامات المستوطنين، بالإضافة إلى إصابة مواطنين في حوادث مختلفة التي لم تحظَ بالاهتمام الكافي. قضايا أخرى مثل طرد الأهالي من المخيمات الفلسطينية أو قصف مسيرة إسرائيلية لغزة أيضًا لم تلقَ التفاعل المناسب. كما تم ملاحظة ضعف التفاعل مع قضايا ثقافية وسياسية هامة مثل خطة إعادة إعمار غزة ومجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
التفاعل مع القضايا الأمنية والاجتماعية:
- على الرغم من أهمية بعض القضايا، إلا أن التفاعل مع الأحداث الأمنية مثل اعتداءات المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى كان ضعيفًا.
- أوضاع النازحين والمزارعين: لم تحظَ هذه القضايا بالاهتمام الكافي.
أسباب ضعف التفاعل:
- الإرهاق المجتمعي: بسبب كثرة الاعتداءات والعدوان المستمر، أصبح الناس أقل اهتمامًا بالأحداث المتكررة، كما أن الاهتمام بات يتركز على الأحداث القريبة دون البعيدة إلا إذا كانت الأحداث البعيدة ذات تأثير إنساني كبير.
- انشغال الناس بقضايا حياتية يومية: مما يحد من قدرتهم على المتابعة الفعالة للأحداث.
- الغياب الإعلامي: ضعف التغطية الإعلامية لبعض القضايا ساهم في التقليل من تأثيرها في الرأي العام.
- الاعتياد على الأحداث: تكرار الاعتداءات والعمليات العسكرية جعل البعض يتفاعل بشكل أقل.
- الإرهاق الإعلامي: تكرار الأحداث السياسية والأمنية أدى إلى شعور بالملل وضعف الاهتمام.
- إشغال الناس ببعض القضايا لصرف اهتمامهم عن القضايا الوطنية، ومن أبرز القضايا التي أثيرت هذا الأسبوع فساد الأغذية وتزوير تواريخ الانتهاء للسلع.
الخاتمة
تتركز اهتمامات الناس عبر المنصات الرقمية بشكل رئيسي حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على حياتهم اليومية. يتصدر غلاء الأسعار والبطالة والضغوط الاقتصادية قائمة أولوياتهم، حيث يعانون من ارتفاع تكاليف السلع الأساسية والخدمات الضرورية. كما يبرز الاهتمام بالقضايا الاجتماعية مثل الدعم الإنساني والطبي، مثل حملات التبرعات لإعادة بناء مستشفى في غزة، فضلاً عن قضايا اجتماعية مثل وفاة شخصيات بارزة وحوادث مأساوية. كما يعكس تفاعل الناس مع قضايا الخدمات والبنية التحتية، مثل مشاكل المياه والكهرباء، والحاجة إلى تحسين الظروف المعيشية.
يظهر أن الاهتمامات السياسية الفلسطينية تتوزع بين الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي والتحديات الداخلية والخارجية التي تؤثر على الشعب الفلسطيني. هذه الاهتمامات تتداخل بشكل مستمر، وتؤكد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية أرض أو حقوق، بل هي قضية كرامة إنسانية، تتطلب الوحدة والتضامن السياسي على المستويين الداخلي والإقليمي لتجاوز التحديات الحالية.
ضعف التفاعل مع القضايا الوطنية يعود إلى عدة عوامل رئيسية. أبرزها الإرهاق المجتمعي من كثرة الاعتداءات اليومية، مما أدى إلى تراجع الاهتمام بالأحداث المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، انشغال الناس بالأمور الحياتية اليومية مثل القضايا الاقتصادية والإنسانية، مما حد من قدرتهم على المتابعة الفعالة للأحداث السياسية. كما ساهم ضعف التغطية الإعلامية في تقليل تأثير بعض القضايا على الرأي العام. التفاعل كان أيضًا غير متساوٍ بين المحافظات، حيث شهدت بعض القضايا اهتمامًا محدودًا في مناطق معينة، بينما تم تجاهلها في مناطق أخرى، مما يعكس اختلاف الأولويات المحلية وتشبع الجمهور من الأحداث المتكررة.
- القراءة اعتمدت على رصد اهتمامات الجمهور عبر المنصات الرقمية خلال أسبوع كامل، في عدد من المحافظات الفلسطينية كعينة وهي نابلس ورام الله والقدس والخليل وسلفيت وجبل الخليل، بحيث تمثل محافظات من الوسط والشمال والجنوب، كما اعتمدت على متابعة ورصد يومي لاهتمامات الناس وتفاعلاتهم .


